الصفحة الأساسية > بديل الشباب > لن يكلفنا النضال أكثر مما كلفنا الصمت
العاطلون عن العمل بصوت واحد:
لن يكلفنا النضال أكثر مما كلفنا الصمت
أيار (مايو) 2007

احتجاج أمام وزارة الشؤون الاجتماعية

توجهت، نهاية شهر ماي، مجموعة من أعضاء اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل إلى مقر وزارة الشؤون الاجتماعية قصد متابعة الملفات التي تم تقديمها في وقت سابق، فووجهوا باللامبالاة من طرف أعوان الحراسة والاستقبال، مما دفعهم إلى الاحتجاج أمام المبنى (بالقرب من مكتب الوزير). فحضر أعوان البوليس السياسي بسرعة مما زاد أعضاء الاتحاد إصرارا على الاحتجاج فاضطر مدير ديوان الوزير لاستقبال وفد منهم. وقد دامت الجلسة أكثر من ساعة ونصف عبر فيها عن "تعاطفه" مع قضية المعطلين مبديا "استعداده" لحل المشكلات العاجلة التي تتطلب تدخلا فوريا... ولكن أين الفعل !؟

مشاركة

شارك أعضاء اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل في التجمع الذي دعت إليه النقابة العامة للتعليم الأساسي بمناسبة إضراب 29 ماي 2007 في ساحة محمد علي.

وقد ارتدى أعضاء الاتحاد قمصان بيضاء كتب عليها باللون الأحمر مجموعة من الشعارات:

- "الحق في الشغل قبل كل شيء"
- لا للرشوة لا للمحسوبية
- لن يكلفنا النضال أكثر مما كلفنا الصمت.

وقد أبدى الحضور تعاطفا كبيرا مع عدالة قضية المعطلين خاصة بعد توزيع بلاغ حول مجمل النضالات التي يخوضها المعطلون يوميا. ووقعت تلاوة الرسالة التي توجه بها العاطلون إلى المعلمين من طرف عضو النقابة العامة للتعليم الأساسي.

تجمع أمام ولاية تونس

دعا اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل إلى تجمع احتجاجي أمام مبنى ولاية تونس يوم الأربعاء 23 ماي 2007 ردا على سياسة التجاهل والتسويف المعتمدة من طرف سلط الإشراف في ما يخص ملف المعطلين والحق في تكوين جمعية تدافع عن حقوقهم المشروعة والذود عن كرامتهم.

وكالعادة حاصر البوليس السياسي (حوالي 40) المكان واعتدوا بوحشية على المعطلين مما سبب أضرارا بليغة خاصة للناشطة فلة الرياحي التي أصيبت برضوض على مستوى الرأس. فيما بعد أوقف البوليس السياسي كلا من سالم العيادي وحسن الرحيمي القياديين في الاتحاد لأكثر من نصف ساعة في محاولة لثنيهم عن الدفاع عن حقهم. ومن الملاحظ أن المارة تعاطفوا مع المتجمعين.



الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني