الصفحة الأساسية > البديل الوطني > مساندة عالمية
مساندة عالمية
14 تشرين الثاني (نوفمبر) 2005

- النهج الديمقراطي بالمغرب يساند المضربين

عقدت اللجنة الوطنية للنهج الديمقراطي اجتماعها الدوري يوم 21 أكتوبر 2005 بالدار البيضاء وتطرقت إلى "الإضراب عن الطعام الذي يخوضه منذ 18 أكتوبر ثمان شخصيات تونسية من أجل حرية التنظيم والصحافة ومن أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بتونس.

وعبرت الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي "عن دعمها وتضامنها التامين مع المضربين عن الطعام"، ونددت بتصاعد الاستبداد وبتعمق القمع الذي يواجه به النظام معارضيه. وطالبت باحترام حقوق الإنسان وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بتونس.

- تحية مساندة من حزب الطليعة - المغرب

من رفاقكم بحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي –الكتابة الإقليمية- المحمدية، المغرب،

تحية نضالية.. وبعدُ

باهتمام بالغ نتتبع حركية إضراب الجوع الذي يخوضه ممثلون عن مجموعة من الأحزاب الديمقراطية والجمعيات المستقلة بتونس الشقيقة دفاعا عن حرية العمل الحزبي والجمعوي والإعلام والصحافة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وسن قانون العفو التشريعي. وإننا إذ نندد بالممارسات القمعية للطبقة الحاكمة بتونس التي تعبر عن توجه ديكتاتوري واضح في ممارسة مهام السلطة والحكم، نعلن مساندتنا التامة للإضراب ونستنكر كل المضايقات التي يتعرض لها المناضلون والمناضلات كما نندد بالحصار المفروض من قبل قوى الأمن على المقرات.

وإذ نحمّل السلطة الحاكمة بتونس مسؤولية كل ما يترتب كل ما سيترتب عن تجاهلها لهذا الإضراب من نتائج فإننا نطالبها بضرورة فتح باب الحوار مع مختلف مكونات المجتمع من أجل توفير الشروط الكفيلة بتحقيق إصلاح سياسي شامل وديمقراطي.

وفي الأخير نخبر أخوتكم أنه قد تم تأسيس التنسيقية المغربية لمساندة الديمقراطيين التونسيين.

وتقبلوا تحياتنا النضالية.

31 أكتوبر 2005

- رسالة ماري جورج بوفي إلى الرفيق حمة الهمامي

إلى حمة الهمامي

الناطق الرسمي باسم حزب العمال الشيوعي التونسي

الرفيق العزيز،

دخلت في إضراب عن الطعام ذي طابع سياسي بمعية قادة أحزاب آخرين وشخصيات هامة في عالم القضاء والمجتمع المدني التونسي. وإنني أود أن أؤكد لك تضامني الكامل معك في هذا التحرك الشجاع الذي يشهد على نهوض المعارضة الديمقراطية في تونس. وإنني أرجو منك أن تبلغ كل من هم معك مساندتي الشخصية ومساندة الحزب الشيوعي الفرنسي.

إن معركتكم الموحدة من أجل الحريات ومن أجل دولة القانون هي معركة مشروعة وواعدة. إننا نعرف أن الأنظمة البوليسية تستنزف نفسها كلما وعت الشعوب قوتها. إنكم بمواجهتكم للعسف والقمع والأساليب الدكتاتورية لنظام ما انفك يفتضح من يوم إلى آخر تؤسسون لتونس الغد الديمقراطية. وليس انعقاد القمة القادمة لمجتمع المعلومات في تونس هو الذي سينسي العالم ممارسة نظام يدوس حقوق الإنسان والقواعد الدنيا للديمقراطية بصورة منهجية.

أعبر للجميع عن تشجيعاتي وتقديري.

قبلاتي الحارة لراضية الحاضرة دائما في كل المعارك من أجل الحريات.

أتوجه إليكم بتحياتي الحارة والأخوية

ماري جورج بوفي
السكرتيرة الوطنية للحزب الشيوعي الفرنسي
نائبة في البرلمان.

- الحزب الشيوعي البينيني:

لائحة حول وضع الحريات في تونس مساندة لإضراب الجوع الذي يخوضه الزعماء الديمقراطيون في تونس

اعتبارا لان السيد زين العابدين بن علي يمعن في الحفاظ على مناخ من الإرهاب البوليسي وخنق الحريات مسنودا في ذلك بالإمبرياليين وخاصّة الأمريكيين والفرنسيين منهم.

واعتبارا للتحرك الحازم الذي يقوم به منذ 18 أكتوبر 2005 في شكل إضراب عن الطعام ، زعماء الديمقراطية و الليبرالية .

واعتبارا لان مكتب الأستاذ عياشي الهمامي الذي يتجمع فيه المضربون عن الطعام محاصر بحزام أمني قوي لمنع الزوار من الوصول إليه فان ندوة إطارات الحزب الشيوعي البينيني المنعقدة يوم 22 أكتوبر 2005:
-  تندد بتواطؤ الإمبرياليين وخاصة منهم الفرنسيين والأمريكيين مع السياسة القمعية لحكومة زين العابدين بن علي.
-  تدين سياسة زين العابدين بن علي التي أدت إلى غلق كل فضاءات حرية التعبير في تونس حارمة بذلك التونسيين من أبسط حقوقهم.
-  تعبّر عن مساندتها لزعماء الديمقراطيين الّذين دخلوا في إضراب عن الطعام للفت انتباه الرأي العام الوطني والعالمي حول الوضع المأساوي للحريّات في تونس.
-  تطالب بن علي باحترام الحريّات في تونس و سن عفو تشريعي عام.

كتونو 22 أكتوبر 2005
ندوة الإطارات

- رسالة من حزب العمل التركي إلى المضربين عن الطعام

إننا نحتج على دكتاتورية بن علي ونحيي إخواننا الّذين يناضلون من أجل الحريات والديمقراطية. فرغم الوعود الّتي أغدقها بن علي مرارا على التونسيين فانه أخلف دائما تلك الوعود وحول تونس إلى سجن كبير واستمر في تجاهل المطالب الديمقراطية لشعبه.

إن بن علي الذي لا يتورع عن استعمال الأساليب البوليسية ضد الأشخاص و ضد المنظمات التي تناضل من أجل حرية التعبير و حرية التّنظم ، شن أخيرا هجوما على جمعية القضاة التونسيين و الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ونقابة الصحافيين التونسيين. والى ذلك فقد شدد قمع السجناء السياسيين الذين يقبع عدد منهم بالسجن منذ 15 سنة في ظروف غير إنسانية.

إنكم أيها الأخوة تضربون عن الطعام للفت الانتباه للقمع الرّهيب الذي يمارسه نظام بن علي و لكن أيضا للمطالبة بالحقوق السياسية و بالخصوص حرية التنظم و العفو التشريعي العام فتقبلوا تحياتنا الحارة.

لقد علمنا أن اثنين منكم نقلا إلى المصحة وهو أمر نأسف له. و لكن الزيارات اليومية التي يؤديها عشرات النقابين و العمال والطلبة والجامعيين والحقوقيين لمساندتكم تبين أن حركتكم ستحقق أهدافها.

إن حزبنا حزب الطبقة العاملة والشعب التركي، يساند نضال الشغالين التونسيين من أجل الحرية والديمقراطية.

نتمنى النجاح لنضالكم، إن قلوبنا تنبض لكم.

عن الهيئة الإدارية العامة لحزب العمل
محمد كيلنساسلان، نائب الرئيس

- حزب العمل البلجيكي:

تضامنا مع الرفيق حمّه الهمامي والرفاق المضربين عن الطعام

إن حزب العمل البلجيكي يعبّر عن تضامنه العميق مع الرفيق حمّه الهمامي، الناطق الرسمي باسم حزب العمال الشيوعي التونسي ورفقائه الذين اضطروا إلى خوض إضراب عن الطعام احتجاجا على الهرسلة الأمنية و الترهيب والحرمان من الحقوق المدنية وقمع كل من يدافع عن الحريات الأساسية ومن بينها حرية التعبير.

وانه لمن الجدير بالإشادة أن المضربين عن الطعام ليست لهم مطالب شخصية تهمهم كأفراد ولكنهم يطالبون بوضع حدّ لسياسة النظام القمعيّة تجاه المحامين والقضاة والصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان وكل فكر نقدي في تونس

إن هؤلاء المضربين عن الطعام الذّين يقدمون مثالا في الشجاعة والجرأة لا يقومون بتحركهم هذا منذ 18 أكتوبر 2005 من أجل مواطنيهم فحسب ولكن أيضا من أجل البشر وكل الشعوب المحبّة للحرية.

إن المضربين عن الطعام مثلهم مثل برتولت بريخت عندما يكتب :
“"لماّ يمكن للمرء في بلد من البلدان أن يجني من الدناءة والرذيلة والجهل والسلوك اللاّاجتماعي منفعة أكثر من المنفعة التي يجنيها أي سلوك آخر أفضل وأرقى فمعنى ذلك أن النظام القائم في البلد المعني هو نظام سيء"” [1]

المجد للمضربين عن الطعام في تونس، انهم المدافعون عن حرّيتنا.

مكتب العلاقات الدولية لحزب العمل البلجيكي

هوامش

[1برتولت بريخت : كتابات في السياسة والمجتمع ـ منشورات الآرس ـ باريس 1970 ص ـ 69



الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني