الصفحة الأساسية > بديل الشباب > من أجل دور أكبر لشباب العالم في النضال من أجل الاشتراكية
الدورة 22 لمخيم الشبيبة المناهضة للفاشية والامبريالية بتركيا:
من أجل دور أكبر لشباب العالم في النضال من أجل الاشتراكية
30 أيلول (سبتمبر) 2010

انعقدت بمدينة أزمير التركية بين 3 و12 أوت 2010 الماضي الدورة 22 لمخيم الشبيبة المناهضة للفاشية والامبريالية، الذي دأبت على تنظيمه شبيبة حزب العمل التركي. وقد شارك في هذه الدورة الدولية، قرابة 3000 شابة وشاب، منهم قرابة الألف وفدوا من مختلف القارات ومثلوا 19 منظمة شبابية من فرنسا، إسبانيا، الدنمارك، أنجلترا، ألمانيا، روسيا، فنلندا، أذريبيجان، اليونان، فلسطين، تونس، لبنان، سوريا، فنزويلا، المكسيك، كولمبيا، البرازيل، الدومينيك والإكواتور.

وعلى امتداد أسبوع ونصف تمكن شباب العالم من تنظيم عديد الندوات والورشات وحلقات النقاش لتبادل الخبرات والتجارب وتعميق الفهم المشترك أهم القضايا المطروحة اليوم على المستوى العالمي مثل الأزمة الاقتصادية الحالية، الوضع المتفجر باليونان، الوضع بالشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، الحروب والاعتداءات على الشعوب والطبقات المضطهدة، أوضاع الشباب وكيفية تنشيط دوره، قضية المرأة، دور العلم والفن والثقافة، المسألة البيئية، أوضاع المهاجرين والهجرة السرية... فضلا عن مساحات ترفيهية يومية تشمل فقرات فنية وموسيقية ورياضية، إضافة إلى دروس في اللغتين التركية والكردية.

وقد ازدان مخيم الشباب بالرايات الثورية من كل البلدان المشاركة، فضلا عن المعارض الأدبية والإنتاجات الثورية للمنظمات المشاركة. كما ازدان فضاء المخيم وأروقته بأسماء الرموز الثورية في العالم مثل ماركس وأنجلز ولينين وستالين وروزا لكسمبورع وكلارا زتكين وناظم حكمت وسبارتاكيس... كما اعتمد التنظيم في مختلف أوجهه على المشاركة المباشرة لكل الوفود، وقد اتسم أداء الرفاق الأتراك بالتميز ضيافة وتنظيما وتأطيرا، علما وأن الألفي شابة وشاب الأتراك فيهم جزء هائل من الأنصار والأصدقاء خاصة من شباب الثانويات والطلبة والشبيبة العمالية إذ شاركت في الفعاليات أربع نقابات عمالية باسمها وراياتها. وقد قامت صحافة حزب العمل التركي وخاصة جريدته اليومية (الكوني) وقناة "الحياة" التلفزية، بتغطية المخيم، كما زار رئيس الحزب المخيم وألقى كلمة ترحيبية حماسية في إحدى الأمسيات.

وأصدر المخيم بيانا ختاميا أكد فيه أهمية وضرورة دفع وتطوير العمل الشبابي من أجل الانخراط في نضال الطبقات والشعوب والأمم المضطهدة من أجل غد أفضل لا مكان فيه للفاشية وللعنصرية وللظلم والحيف الطبقي والوطني، من أجل مجتمعات تضمن الحرية والعمل والتعليم والعلاج والثقافة والتوازن للشباب.



الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني